تحليق الدم

سيدي ...

ماذا يقول الشعر إن نطق الدمُ ؟!
،،

محرم شهر الأسى / الفجيعة

كل عام يمر والذكرى لم تزل حية

يريدون لنا النسيان ... كيف لنا النسيان ؟!

والحسين وزينب والأكبر والقاسم

وعبدالله الرضيع وسكينة ورقية

وكربلاء والكوفة والسبايا والشهداء

أحدثوا شروخاً في التاريخ ،

أوجاعاً لن يستطع الزمن ولا البشرية

ولا الظلم أن يبتلعها ...

Karbala2 .. the everlasting stand

( A new year .. with a new hope )

taste of cherry

نتهافت على التقاط حبات الكرز المعلقة بأريحية
على الأغصان ...
تهمس لي بشيء ثم ننفجر ضاحكتان ...
هل كنا نحلم حينها ؟
لا أعلم !
فقط آثرنا أن نعش جنوننا كما اعتدنا ...
هي بصخبها وثرثرتها النزقة
وأنا بصمت وجنتاي ، ببقايا السكر العالق فيما بين أناملي
والذي أعددته سابقاً للمربى' ...
" الأرض " باردة في أشد أيام الربيع زهواً
تكاد تزفر وجعاً من مرارة الصمت
كان لنا الحق بالضحك واللعب والرجوع
صغاراً حيثما شئنا ..
كان لنا الحق بالرقص والوثب والبكاء أحياناً ..

دسست بجيبها القطني ثمار الكرز الناضجة
" لنصطبغ بحمرتها اليوم ؟ "
ضحكت حد الوداعة ، حد اليأس
" لنفعل ... حتما سيقتلوننا "
يأتي الليل ...
لنبدأ حكايتنا الــ ما قبل الأخيرة !
نتشح بالسواد ،
أمسك بيديها جيداً في الحلكة الدامسة

نجري لاهثتين إلى الأرض
تسدل كلانا شعر الأخرى ..
نتحرر من جميع قيود مدينتنا
من نعالنا ، أقراطنا ، أساورنا
حتى أوشحتنا السوداء ...
نخرج ما أعددناه من حبات الكرز
ثم نبدأ بممارسة جنوننا ..
نصبغ شفاهنا ، أيدينا بالأحمر الطازج
ونقفز / نقفز عالياً ونتمايل ...
كانت صحبتنا لأشجار الكرز أكثر أنساً
ومتعة وجنون !

كانت هي أشد قوة مني وجمالاً وجرأة
لطالما شغفت بنرجسيتها...
كانت مرآتي الزجاجية ، ذكرياتي ، صباي ..
كانت هي مراهقتي ...
إلى أن نشتم رائحة الشفق تنضج من جديد
نودع شجرتنا والكرز والعصير القاني
نزيل حتى رائحة الأرض التي نشتاقها من فستانينا
سرعان ما نرتدي أوشحتنا ثانية ..
أجادت ارتداءه منذ الأزل كباقي النسوة
بعكسي أنا ، لا زلت أتعثر به ..
" كيف تجيدين ارتداءه هكذا ؟! "
تقهقه : " اقتربي " / تلف الغطاء مجدداً حولي
في كل مرة أرتديه تعود هي لتلبسني إياه جيداً
ثم نعود ...

تتعالى أصوات المساجد ...
تصل التكبيرات أرضنا لتطهرها
وتطهر معها الثمار والأغصان والريح والشجر ..
يأتي يوم جديد

يولد فيه جنوننا من جديد ..
نقطف ما استطعنا من حبات الكرز
ونخبأ ما تطاله أيدينا ،
لليل ثانية .....

إلى العذارى الحالمات / خواتي
غنوج ، زهراء
.... أحبكم ]

رجعت الشتوية..

i'm Lost .... i'm totaly lost

.... sound of rain, clouds, laughs, & people out there

half of me still standing here remembering every thing

!even that little fine one

an old song, very old one kept touching my heart

! it's awaken inside of me

" ? what's wrong with ur shaila "

" ? romantic, huh "

" ? rain "

" ! my shaila "

.... أديش كان فيه ناس

عالمفرأ تنطر ناس

وتشتي الدني

ويحملو شمسيي

وأنا بإيام الصحو

ما حدا ناطرني
 ...

happy lonely, romantic winter

فارسية

ظل الباب

ياللي تروح .. لا تروح
من يبقى لي ؟
لا تسافر .. لا تروح
من يبقى لي ؟
بعدك أنا لوحدي ،
ما يبقى لي غير الجروح
غير الغرف والدرايش والثياب
غير طيوفك والصور
وأصوات باب !
صرنا قصة لـ هالشوارع والبيوت
أنا وانت والليل الحزين
ووقفتي من أمس على عتبتك
وبكاي بكل حين ..
ما ودي أدخل وأتذكر أنفاسك
ما ودي أدخل وتتداخل أصواتك
ممزوجة بأنين ..
ما أنسى إني ألمح ظلالك
فـ كل زاوية من هنا ،
وما أنكر ريح عطرك الدفين ..
ياللي تروح وش بقى غير الصبر ؟
ما بقى غير الصبر
وباقي على الأيام وتمر السنين
وننسى هالحلم للأبد
لا ترجع تطل من جديد وتذكرنا بالوعد
ونرد نذكر وش صار ..
نذكر القصة من أول باختصار
ونذكر الجرح القديم
والدرايش والغرف وأصوات باب !