.... رسائل بيد الريح
الشبق يكتبها ، تراتيل هادئة لـ مشهد وداع أخير
ورذاذ مطر ...
رذاذ ظل ينسكب ويتوقف ... رذاذ خائف
وامرأة من خيال ، عانقت لون رمادي وارتجافة
يدين تمدهما إلى الأفق ...
تزاول ذلك عرفان أشغلها عنه الوقت مؤقتاً
عادت إليه بحلمها ... باحتياجها
يا أيها العزيز ، املأ قلبي عشقاً لك "
" املأه ملائكية -
.... ملائكية .... ملائكية
يترنح الصدى في الأرجاء .. يصل إلى المدى
ثم يتلاشى' ويتلاشى' معه - الرذاذ
نصفها ينزف ... ونصفها الآخر ظل مغيباً / غيبياً
لا يعلمه سواه أحد
!