الجمعة، 30 يوليو 2010

جزء من حكي



مرور طويل وعجز يردعنا عن البوح ...
" شو طويل المشوار " -
أعبث بخيوط الصوف المرمية بإهمال على التخت
" وبعدين " -
تعتصر جفنيها ، تسامر عيناها بعد المدى
تحاول جاهدة أن تسترجع اللحظات لـ تحكي
أدرك تماماً أنها تنكسر من الداخل كـ زجاجات بللها المطر
لم أكن أجهل ما يختلجها / عبثاً كنت أريدها أن تبوح
تبتلع خوفها .. وضوحها .. مخمليتها مجدداً
" أنا والليل والشارع " -
" شنو " -
" ليل وبرد ومطر .. ما لقيت تاكسي
ظليت بروحي بالشارع - "
" واهوا " -
سلب قلاعها - كنوزها .. تركها نصف أنثى
لأجل الأخريات
" وسكتّي عنه ، ها ؟؟ " -
أردتها أن تعترض .. أن تثور .. أن تصرخ .. أن تغضب
" أحب المطر " -
" لا تغيرين الموضوع .. وبعدين ؟ " -
" ولا أبلين " -

أعرف امرأة من بين نساء العالم ، تفرغ أحزانها في الليل المتجمد
دون أن تغفو .. ليرضى' هو
ولا يرضى' أصلاً



هناك تعليقان (2):

  1. لانه رجل !

    لن يرضى بتاتا ,

    لوحة ساحرة , احبها قلبي ,

    تحية عطره

    ردحذف
  2. الغاردينيا :
    لأنها أنثى' أخرست ريح الثورة والهيجان
    وارتدت ثوب السذاجة له وحده !

    شكراً حبيبتي .. نورتي

    ردحذف