الاثنين، 23 أغسطس 2010

محطة






محطة ما مرها قطار ..
بس مجموعة حدايد تنتظر ..
واحنا مثلها ننتظر !
كل يوم .. بنفس المكان
كنا بنفس المحطة ننتظر ..
مرت الأيام وكأننا تونا وعينا
ثم عرفنا شاللي صار
كل أهل المدينة يعرفون ..
جربوا زينا ، عرفوا طعم الجنون
أطفال نكسر الخاطر
ما همنا صمت أو سر أو بوح !
كان همنا هالقطار ...
ظل بداخلنا السؤال ..
لين كبرنا ..
وكبرت معنا المدينة والهم والجرح
وظل السؤال يلح ..
متى نلمح هالقطار ؟!
وما جا ...!!


يا مسهرني





( كلام ناس ،

- بعد عمري فديتك ؛* ... والله إنك أصيلة
الله يحققلك حلمك الـ ؟ عما قريب !!
- كتبي شعر ...
ما أقدر أستنى أكثر !
- جميلة ماشالله !!
- مطر وليل وصمت .. جو رومانسي
انتي الوحيدة اللي طريتي ع بالي ...
واللي تمنيتها تشاركني اللحظة والمكان والمشاعر
- 28-7-2010 / يومٌ لا يُنسى' ؛))
- عبدون.
- Good luck حبيبتي
- ما تدري إني في غيابك ... صرت أحكي مع نفسي !
- انتي أكثر وحده تفهمني ...
- je suis malade :((
- يمكن تدرين ويمكن .... ، بس آنه أعزج وايد
انتي شي مميز بالنسبة لي !

أول صيفية حب حزينة ...)



الخميس، 12 أغسطس 2010

رغيف حب وثائرة




أنا امرأة مثقلة بـ بيروت والثورة والإنهاك ….
أتيتك أحمل حزناً شرقياً - فارسياً يخنقني منذ الأزل …
أنا بندقية ثائرة تحملها أيدي شهداء الأرض والريح والعشق ….
وطني أمسى' خرافة من ورق ، لولا بعض الشوارع والأضاحي والوجوه
التي التحفت حدود الأرض واستكانت فيها !
وأنت .. رغم كل تلك الفوضى' المحاطة بي تجيد الظهور في الوقت ذاته
تحترف تكبيل فوضاي/بعثرتي …
وتحطيم كل الأوهام لـ تعود رجل الحنين بلا منازع …
شفافاً طاهراً كان قدومك ..
كالماء المنساب عبر حافات الصخر …
كـ لحنٍ صوفيٍ توقف عند ذات المقطع وانقطعت معه الأنفاس بـ خشوع ..
أخبرتني مرة أنك أتيت هنا باحثاً عما بقي من ثوار ومقاومين
فأسقطتك الدروب في دائرة الحب الخالدة – كما أسميتها ..
والتقينا في زمنٍ لم يُكتب …
عشنا أياماً لم تمر ، ومشينا في أزقة لم توجد قط !
ثم حدث أن اختفى' الماء …
فقضيت باقي أيام منفاي السحيقة عطشة ، جافة
فقدتك قبل أن أفقد فيَ الهوية …
هدأت ثورتي التي كانت تندفق بـ جنون في دمي ..
وهناك ؛ على باب أحد الأضرحة خلعت سياستي ، حماقاتي ، مبادئي
وهبت قلبي للدين قرباناً …
قلبي الذي احتللت كل شبرٍ فيه حتى' قبل أن يحتل العدو أراضينا !
صار خاوياً ..
أفنيته للناس ، لليتامى' ، للطفولة .. للثاكلات
المضحك جداً أنني اعتزمت الرهبنة لأجلك !
أنتَ كنتَ شيئاً جميلاً في زمنٍ لا يعرف الجمال ...