الاثنين، 23 أغسطس 2010

محطة






محطة ما مرها قطار ..
بس مجموعة حدايد تنتظر ..
واحنا مثلها ننتظر !
كل يوم .. بنفس المكان
كنا بنفس المحطة ننتظر ..
مرت الأيام وكأننا تونا وعينا
ثم عرفنا شاللي صار
كل أهل المدينة يعرفون ..
جربوا زينا ، عرفوا طعم الجنون
أطفال نكسر الخاطر
ما همنا صمت أو سر أو بوح !
كان همنا هالقطار ...
ظل بداخلنا السؤال ..
لين كبرنا ..
وكبرت معنا المدينة والهم والجرح
وظل السؤال يلح ..
متى نلمح هالقطار ؟!
وما جا ...!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق