"It needs two to Tango..!"
،
شهية متوهجة أخاذة كموسيقى كوبية!
تملأ حيّنا الخجِل الخافت ارتباكاً... تملؤه إشراقة أيلولية عذبة
تضفي معالم الحياة على البيوت المصفوفة الملونة
يجن الورد، تهيج الطيور، الموسيقى
الشرفات ..
تضفي معالم الحياة على البيوت المصفوفة الملونة
يجن الورد، تهيج الطيور، الموسيقى
الشرفات ..
...حينما أدركتها كان الوهج الشفاف يحتضن وجنتاي
عدتُ قيس .... قيسها هي!
في السابق كنت ألتقط ال Protrait للوجوه نفسها .. والتي لم تكن تتغير
حتى أنني لم أكن أحشر حدقتي في العدسة.. حفظت تلك التفاصيل عن ظهر غيب
كانت الأشياء/الأيام روتينية متشابهة،، إلاها !
كل صباح أفتشها، لحظات وتظهر كالحلم وأختفي أنا
أغدو جزءاً مغبراً من مجموعة الصور الرمادية المعلقة
كنت أنكمش كحبات توت مر يومين على قطفها!
،
في إحدى صباحات أيامي الفارغة، صدف أن التقيتها
كاد الدم يطفر من جبيني بجنون ...
وقفت مشدوهاً بجمال اللحظة.. بطهارة عينيها
بسحرها.. وأكثر!
رغبة مجنونة اعترتني في أن أصور ذلك جمال بعدستي
بلطف محبب تخطتني.. حاولت إرجاع الوقت لبرهة
أن أوقفه ليتوقف الحي/الأصوات/الوجوه...
ونبقى كلانا قريبان، صامتان نغرق في "حكي" لا نتفوه به أصلاً
مندفعاً صرخت : "لحظة !!!"
توقفت، التفتت بتساؤل... اقتربت منها بتردد
- "أأأ مرحبا..."
بابتسامة :"أهلين "
-"بتعرفي دكانتي ما ؟"
-"اللي بنهاية الطريق ؟"
-"امم... يا ريت تمرئي لعنّا يوم وتتصوري"
-"هههه تعرف إني ما بملك ولا حتى صورة ؟!!!"
-"جد ؟ خلص صار لازم يكون عندك تنتين"
-"وليش تنتين ؟"
-"وحده إلك والتانية تتعلق على ع حيطة الدكان"
مغروسةٌ بروحي... ما طلعت
تتوارى خلف عناقيد الماضي/الصور
...زهريةٌ ملطخٌ قلبي بها
تبزغ من بين أكوام الصمت ووجوه الموتى ال لازالت معلقة!
أتحسس تقاسيمها، عينيها الفضيتين، ووجهها الغامض
أستذكر تفاصيل اليوم الأول والثاني والأخيرْ
ويوم توهج الأستوديو "تبعي" بحضورها
ويوم رقصنا التانغو على إيقاع لاتيني
لا يشبهني !
وذات يوم ارتعش نزقي.. ضممت العاشق فيّ
لملمت انكساراتي وسألت : "أينها ؟"
كان الجواب قاسياً مجرداً "اختفت"...
موجِعٌ الفقد.. لا يُحتَمَل
منذ أن غفوت على رحيلها، ما رجعت نفسي
احتذيت بها، أتقنت ممارسة الغياب
افترشت ركناً حزيناً أبدياً
كرهت التانغو والسالسا ..
خنقت الإيقاع الغيتاري المنبعث من صورتها
مزقت باقي الصور
وانطفأت.....
،
في إحدى صباحات أيامي الفارغة، صدف أن التقيتها
كاد الدم يطفر من جبيني بجنون ...
وقفت مشدوهاً بجمال اللحظة.. بطهارة عينيها
بسحرها.. وأكثر!
رغبة مجنونة اعترتني في أن أصور ذلك جمال بعدستي
بلطف محبب تخطتني.. حاولت إرجاع الوقت لبرهة
أن أوقفه ليتوقف الحي/الأصوات/الوجوه...
ونبقى كلانا قريبان، صامتان نغرق في "حكي" لا نتفوه به أصلاً
مندفعاً صرخت : "لحظة !!!"
توقفت، التفتت بتساؤل... اقتربت منها بتردد
- "أأأ مرحبا..."
بابتسامة :"أهلين "
-"بتعرفي دكانتي ما ؟"
-"اللي بنهاية الطريق ؟"
-"امم... يا ريت تمرئي لعنّا يوم وتتصوري"
-"هههه تعرف إني ما بملك ولا حتى صورة ؟!!!"
-"جد ؟ خلص صار لازم يكون عندك تنتين"
-"وليش تنتين ؟"
-"وحده إلك والتانية تتعلق على ع حيطة الدكان"
ضحكت بكلاسيكية! جمعت الريح .. سرقت كياني واختفت .
،مغروسةٌ بروحي... ما طلعت
تتوارى خلف عناقيد الماضي/الصور
...زهريةٌ ملطخٌ قلبي بها
تبزغ من بين أكوام الصمت ووجوه الموتى ال لازالت معلقة!
أتحسس تقاسيمها، عينيها الفضيتين، ووجهها الغامض
أستذكر تفاصيل اليوم الأول والثاني والأخيرْ
ويوم توهج الأستوديو "تبعي" بحضورها
ويوم رقصنا التانغو على إيقاع لاتيني
لا يشبهني !
وذات يوم ارتعش نزقي.. ضممت العاشق فيّ
لملمت انكساراتي وسألت : "أينها ؟"
كان الجواب قاسياً مجرداً "اختفت"...
موجِعٌ الفقد.. لا يُحتَمَل
منذ أن غفوت على رحيلها، ما رجعت نفسي
احتذيت بها، أتقنت ممارسة الغياب
افترشت ركناً حزيناً أبدياً
كرهت التانغو والسالسا ..
خنقت الإيقاع الغيتاري المنبعث من صورتها
مزقت باقي الصور
وانطفأت.....
En ausencia de amante*
de abril-11
de abril-11
رائعة
ردحذف