خجل يسحق وجنتاي، تصطبغان بحمرة "نوستالجية" بحتة!
آنفاسه تفترش مساحات الهواء... آكاد أختنق
- أميرتي...
- هممم،
حكاية عشق/جنون تشكلت مذ آسماني... تفاصيل شغف،لذة،خوف... سيناريو حب جديد..لأميرة وهبت صبي غجري "حبة كرز" فاشتاط كبار المدينة، وخاصمتها النجوم.... ثم معزوفة ساز تسرق أسماعهم كنهاية لتلك دراما-تراجيديا لذيذة !
- حبيبتي لما تضحك، السما تمطر
- شوق، حب وإلا مطر ؟
ألم أخبرك أن المطر يشبهك ؟ يحمل شيئاً منك، من شفافيتك، صدقك ؟.. وانهمارك أيضاً! كلما تعانقت حدقتانا أشعر بك تتمكن مني أكثر.. تتجذر مني/تتلبسني... وتنهمر على أرخبيلاتي كانهمار الماء حد البلل...
أضيع فيك بسذاجة،
- تمطرج انتي !:*
ال key board لا يسعفني.. لستُ أحترف النهايات السعيدة... لكن،
- رجل النهايات أنتْ... تغزلني، تشكلني، تعشقني كما تريد... تعزفني كتلك مقطوعة ساز تركية محببة دون آن تسميها
كم أنت شرقي!
- ننهيها "فقد" يعني ؟
لك قدرة كبيرة على إسعادي بقدر إتعاسي as well !
تسرقني بخفة، إلى فضاء دافئ ليس ببعيد عن مملكتنا.. نرقص/تذوب خاصرتي الغضة بين يديك ..
تحيط بنا هالات بيضاء كثيفة جميلة.. مخلوقات نورانية شفافة تحدق إلينا بصمت، تحسدنا !
- حب أبدي قدرنا،...
ساز، على عتبات الغيوم، رقص، أميرة حلقت على جنحان غجري، حلم طاهر، سرابيل نور، النجوم توهجت ثانية، شاخت حبات الكرز ونضجت غيرها، السماء قانعة، و
- "وعاشوا عيشة سعيدة"،.... دون توقف!
*نوستالجيا : حنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق