
أحمل مرآتي وضياعي .. أهرب منك إليك !
أجهض مشاعري المبعثرة بضعف ، أرميها على أسطح الطين بشيء من حنين وانا ..
" يا سعود فات من الشهر خمسة وعشرين ... ما شفت خلي ، أويلاه .. "
أختفي بعيني اللتين تعرتا أمامك بشجنهما من أعين قد تتلقفها فضولاً ..
الليل طويل ، والمرفأ يسرق منا النهار كله ... فاتت الخمسة وعشرون من
الشهر ولم تظهر ؟!
لمن سأتبرج غداً ؟ لمن خلخالي وماء الزهر وخصلات الكاكاو ؟
لمن رائحة القرفة والفانيليا وكحلة العينين ؟
أنت لن تقوى' على ممارسة البعد أكثر ، وتفاهات التقاليد والأعراف أكثر ،
وتحريم تحليقنا معاً سراً أكثر ...
مرآتي تبحثك فيني ، في أدنى' تفاصيلي .. تترجم ملامحنا موتاً أشبه بالانتحار !
كان يمكن ألا أعرفك معرفتي باليتم والفقد والوجع ..
أجهض مشاعري المبعثرة بضعف ، أرميها على أسطح الطين بشيء من حنين وانا ..
" يا سعود فات من الشهر خمسة وعشرين ... ما شفت خلي ، أويلاه .. "
أختفي بعيني اللتين تعرتا أمامك بشجنهما من أعين قد تتلقفها فضولاً ..
الليل طويل ، والمرفأ يسرق منا النهار كله ... فاتت الخمسة وعشرون من
الشهر ولم تظهر ؟!
لمن سأتبرج غداً ؟ لمن خلخالي وماء الزهر وخصلات الكاكاو ؟
لمن رائحة القرفة والفانيليا وكحلة العينين ؟
أنت لن تقوى' على ممارسة البعد أكثر ، وتفاهات التقاليد والأعراف أكثر ،
وتحريم تحليقنا معاً سراً أكثر ...
مرآتي تبحثك فيني ، في أدنى' تفاصيلي .. تترجم ملامحنا موتاً أشبه بالانتحار !
كان يمكن ألا أعرفك معرفتي باليتم والفقد والوجع ..
ليتني ما عرفتك قبل أن أعرف المطر والخبز والتنور ... وشاحي الخمري
يشاطرني ذات الألم بغيابك ، نرتمي هو وأنا في غياهب الخمسة وعشرين
من الشهر الفائت ولا نفيق أبداً ....
" ما شفت خلي ... أويلاه ... خايف عليه من الخطر بين البساتين "
" ما شفت خلي ... أويلاه ... خايف عليه من الخطر بين البساتين "