
برائحة الزبد المالح ، وقوارب الصيادة النزقة ..
أحببتك مرجاناً يداعب أنامل قدمي وشطآن تموج بغنج الصفصاف
ونوارس أضفت سحراً خاصاً على زرقة السواحل
ترنو إليك صيداً شهياً ..
لن أسمح للرمال ولا النوارس ولا الأمواج بالتزود منك ..
كنت ، وسوف تكون لي أبداً ..
" يا هوى .. يا بحري , غرّب وإرجاع "
هنا موطننا الدافئ ، حيث الملوحة يلفها الحنين ..
حيث الأشواق والأحزان .. والحياة تولد وتموت كل دقيقة
تتلاشى معها " الحكاوي " و الأحاجي
وتبقى هناك زنبقة مخلدة غرسنا بذورها معا أسفل " الروشة "
لتحيا فصلاً يحكينا في تاريخ الوطن ....
وحدك تملأ أيامي زهواً ..
تدندن حروفي أغنية ، تجدول مواعيدنا / لقاءاتنا
وحدك تستنشق البحار والزنابق والسفن
وحدك ترسلها لي من بين الأمواج أصدافاً لترتسم على الرمال
.... " أحبك " !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق