لكلّ اسم حكاية ؛ واسمكَ بحد ذاته أمْسية سَرديّة !
أنت لست تعلم أنك - اسمك حالة خاصة متفردة تقشعر كُلّي كُلّي ..
ألوذ قدر استطاعتي بأي تعبير تمثيلي ساذج قد يمحو آثار غيابك الذي استحوذني ..
إنني تَعِبة من (الغمّيضة) التي بيننا و الـ ليست تنتهي رغم الملل المزعج !
عاداتي الجديدة أمارسها عمداً كي أتقرب منك،
لكننا رغم القرب نظل بعيدين بعد المدى / الذي لا يمكننا أن نصله ..
ليل يأتي .. أغنية طويلة توشك على الانتهاء لكنها لا تنتهي! .. مطر دافئ لم يسبق أن اعتراني ..
مرآة تقف فوق كل شيء وكل شيء تصرّ على واقع أجْبِرتُ أن أعيشه ليس إلا ..
وخوف فاحِش ..
حبيبي أبداً .. لا تُطِل البُعد / دراما روتينية أخرى نهايتها معروفة مسبقاً
لست أريدها أن تعيش فينا .. أن تتغلغل بين صلواتنا المستمرة
واحتياجنا المتكرر ..
وجنوني ...
عطري الصيفي البارد لففته بـ وشاح باهت..ثم دفنته أسفل (قرشة) الكُحل العربي الكبيرة
لأمنع حالة بكاء قاسية ضعيفة ككل حالاتي الصيفية ..
روحي باتت معلّقة برائحة وأغنية وكُحل !!
ليل كهذا لن يمر دون تراتيل وصلاة تختتم كل الانفعالات ..
تحيي مسافة وهمية بيننا وأبجديات لغة تسرد كل ما يخالجنا ..
واشتياق للحديث مع الرب ..
هو وحده أحق أن أبكي له دموعي المختلطة باللوز الأسود /الكُحل
في ظل غفرانه ..
وأنتحب على كل الهفوات والبدايات التي لم أريدها أن تكون !
وحده بيده لقاؤنا/ غيابنا ..
صلاتي سأؤديها فقط من أجل هذا البعد الجاف الذي يطرّز لقاءنا بالعجز
أن يزول ...
وحده بيده لقاؤنا/ غيابنا ..
صلاتي سأؤديها فقط من أجل هذا البعد الجاف الذي يطرّز لقاءنا بالعجز
أن يزول ...
*جــــان : مفردة فارسية تعني "حبيب" :*