الجمعة، 29 يناير 2010

تشرين حالم آخر ...


في صخب الموج ، بقايا أغنيات
تولد كلماتها وتموت كل دقيقة ... تشتاقني أكثر
تتوق للحب والموت وللبكاء ثانية ...
أضعني بين يديك طفلة مجنونة ، رماها الاشتياق على شطآنك
أنثى ذابت فيك حد السكر/ حد الثمالة ....
لـ تشرين والتوت ورائحة حلم غفا على أسرابي
حفنة من حنين وأنفاس ولهــى ....!


الخميس، 28 يناير 2010

رجفة وحلم








أبي أرسم من جنوني ضحكتك
وأبي أقطف من حنينك بسمتي
لمني حبني ضمني لك
صحي فيني رعشتي
روح اسأل الهوا والريح والمطر
ابحث اتحرى ترى عشقي انهمر
اسأل الأحلام عن واحد ملك
فيني كل ليلة دفا وكل حلم احتضر
تلقا وجهك انت
اسمك انت
وطيفك انت
يتلاعب بالحنين
وبمنامي ينذكر
انت حلمي وانت حبي
وانت قدري الأكيد
منت خيال صغار بلحظة اندثر
انت شوقي وانت عزفي الوحيد
منت صورة في برواز منسي انكسر
لمني حبني ضمني لك
صحي فيني رعشتي
واسأل الأحلام عنك من تكون
يا ليل غاص فيني حد السهر



أشلاؤهـــا





يحررني عشقك مني / منك ..
أتجرد من جسدي ، روحي تشغف بالطيران .. يباغتها الريح
تتكسر " جناحاتها " ، تتألم ...
تبكي الأنثى بداخلي ، حد الذوبان
ترسمك أميري لوحة خاصة في وجدانها

سيدي
انت الحلم
انت السراب
انت اللي موجت الألم
في حبنا
وأتقنت العذاب *

سيدي ، أما كنت قريباً لتبتعد أكثر ؟
أو كنت بعيداً لتقترب أكثر ؟
يتراقص طيفك على أنفاسي ، يعلن احتفال المطر
بـ أشلاء صغيرة / رقيقة فتتها الزمن
وما عاد يهمك أمرها !


بوح وأشياء أخرى





...وأحن إليك حنيني إلى أمي
ومدينتي والصبا وسالف الأيام ..
مذ رحلت ،
أفلت معك أرخبيلاتي السوداء
وخيوطي الحريرية
وبصري ..
ما عدت أبصر شيئاً
أو أعي شيئاً ..
أتراك آنست البعد والنسيان ؟
أم أنك لست تذكر شيئاً من جنوننا
الصاخب جداً .. جداً

كلما لاحت لي تقاسيمك بالأمس
وجدتني أحادث أصدقاءك ..
لا أسأل عنك !
لكنني أشتم رائحة عودتك فيهم ..
أناغي صوتك ، شبابك ، عبثك فيهم ..
يخيل لي أنها / رسائلي تصلك بدلاً منهم
تنزف لك أشواقي التي لم تمت ....

وأذكر دفئ أحاديثنا الليلية
ووشوشة أكياس السكاكر تحت وسادتك ..
لا زالت الوسادة تخبئ أسفلها فتات الحلوى
ووشوشة السكاكر ..
وصدى صوتك وضحكاتنا
ثم تأتينا أمي غاضبة ..
لازالت أمي تقتحم غرفتنا ليلاً / آملة أن تجدك هنا
مستلقياً على السرير الآخر ، بصخبك
فتزمجرنا وتخرج ..
ثم سرعان ما تجزع ،
لأنها تجدني وحدي دونك
لأنها تشهد انكساري كل يوم ..
ودموعي التي تجتاحني كلما أتى
الليل مثقلاَ ببرودة تشرين ..

أخي ....
أصبنا بعدك بالجنون ..
نتهافت أنا وأمي كل يوم
نبحث عنك في أرجاء البيت ..
نسأل عن دفاترك التي توارت عنا / خجلاً
نسأل عن صوتك ، عن فيروز عينيك
وننعى تختاً حملك ودفن معه أحلامك و " حكاويك "
ألا تشتاقنا ؟
كلينا ..
أنا وأنت
أنا وأمي ؟





خلجات لا تنتهي ...




وأظل أنحت وجهك / تقاسيمك على الجدران الطينية
تحت الرواشن ، في عتمة الليل ....
وتبقى رائحتك عالقة بأثوابي القطنية المزركشة
تأبى أن تتلاشى ....
وحدك كنت تخترق آلاف القلاع التي بنيتها ، قسراً
وحدك ، تنتشلني من وحل الموت إلى خيوط النور
كنت أنجرف إليك دون أن أدري !
كنا نحترق معاً ، نذوب معاً حد الانصهار
..... حُلُماً كنت، أجمل حُلُمْ !


الاثنين، 18 يناير 2010

رعشة في السماء




تذكر آخر مره التقينا ؟
كانت ليلة شتا ، السما مليانه نجوم والشارع معتم / فاضي ..
صوت قعقعة المطر على الرصيف الرطب ولّد موسيقى' خافتة
كنت تدندن لـ فيروز " تلج ... و ورق طاير .. والمسا حزين "
" اشش مابيك تكمل / المسا مو حزين "
تمنيت يومها نطير ، قلتلك : " خلنا نصنع [ جناحاتنا ] من الورق "
- " الورق خفيف مثل مشاعرج بهاللحظة "
" كاشفني "
- " أكثر من روحج "
" خلنا نصنعها من المطر ، أحب المطر "
- " بلحظة تمسكين المطر يتلاشى' "
" من الأحلام ؟ "
- " الأحلام رقيقة مثلج ، ما نقدر نجرحها "
مرهف ، انت مرهف حد الجنون ، حتى' الأحلام ما تبي تجرحها ...!
قريت التساؤل بعيني ، قبل لـ أأ
مديت ايدينك بالهوا ، همست :" مدي ايدينج بالهوا مثلي "
مديت بقلق وخوف ، خايفة يطلع كل شي كابوس
مثل كوابيس الـ عشرين سنة اللي مرت من عمري !
جزء منك تملكني ، انتشلني من وحل العتمة ...
وأخذني لـ خيوط النور .. انجرفت لك بروحي وحلمي وصمتي
- " سحرج ؟ "
" شنو ؟ "
- " أبي سحرج ! "
قهقهت بخفة " لو بيدي ؟! "
رعشة خوف رجعتلي ، " امسكني "
" امسكني " ، حاوطتني/احتويتني برقة ودفا
- " معاج للأبد "
" طرنــ ... "
- " طرنـــا .. فتحي عيونج "
كل شي أبيض ، اخترقت ايديني خيوط النور/الشفق يمكن !
لامست أرواحنا مدى' السحاب وتبعثرت بالأفق ....
تبعثرت تاركة وراها ورد وحب وصمت وذكريات
وصرنا أسماء ، مجرد أسماء مكتوبة على' أوراق أو وثايق
أصحابها اختفوا مع الريح ......


تذكر ....؟



( وحدك حينما تغيب ، تترك الأشياء خلفك في حالة غياب )

- الكاتبة الكويتية ميس العثمان



الأحد، 17 يناير 2010

هدير الأمس



مدينتنا تعج بالأسواق والرجال
رحل الرجال ،
خلت مدينتنا من الحب ، صارالسوق صامتاً / فقط ظلت الأغاني القديمة تصدح في الخواء
يخرج صدى' ترانيمها من المقهى' ويعود ثانية
أمسى' الوطن موحشاً ، وحده كان يتراقص الضوء في عتمة " الفرجان "
اختفت أصوات المواويل التي اعتادت آذاننا سماعها
تلاشت مع هدير الهولو والـ يامال
عاش الموج والوطن وأنا وحيدين .....!

الحلم













- i saw him ... والله شفته 
" منو ؟ "
-اهوا اهوا .. الحلم /The DREAM 
"Oh My ! شلون ؟ "
- شعره ، طوله ، جسمه ، عينه ، ابتسامته 
" وين ؟؟؟ "
- بالحلم مره ثانية !
" نفس الحلم ؟ "
- امم بس هالمره مع تفاصيله ، ملائكي شفاف
أحسه جزء مني ... اي صح صوته / ما سمعت صوته 
" ها ؟ "
- يلا يلا خليني أكمل الحلم يمكن أسمع صوته "


\....!




الاثنين، 11 يناير 2010

كانونيـــة *






يا طفلة تحت المطر
تركض وأتبعها بنظر
تركض تبي الباب البعيد
تضحك على الثوب الجديد
ابتل وابتل الشعر -
- بدر بن عبدالمحسن


ظهر الأمس واليوم وغداً
وأنا أسمتع إلى ذات الأغنية ..
ذات الأغنية مراراً وتكراراً ..
أهمهم ويهمهم معي ثوبي الذي عبث به البلل ..
صرت أدور وأدور بشرود ،
في الشوارع الغارقة بالليل والبرد والغيم
أتخيلني أغرق معك في أشد أيام الشتاء مطراً ...
يذكرني الشتاء بك والمطر وبرودة كانون ..
بالأمس تلاشت أمنياتنا في ظل الشمس
شهد الشتاء اليوم ولادتها من جديد
من قعر العتمة كان يهطل خيالاً / بوحاً
أشد منه مطراً !
قالوا أنها دموع السماء
تسلل صوتك هذه المرة من البرد النائم
عارياً كالاشيء ...
كالهواء ....
تتلمس ذراعاي المبللة بدفء ...
" إنها دموع الاشتياق " !


* امــــرأة كانون




السبت، 9 يناير 2010

تكســر ...

راح ..
كل شي راح
راح حلمي
راح خجلي
راح حزني
راح خوفي
راح همي
وراح اهو
راح
وكل شي راح !
......




20 تشرين الثاني - 2008
ممر 9 / كلية الهندسة



الثلاثاء، 5 يناير 2010

أنفــــاس



تحسب إني انتظرتك ؟
أنا ماني على خبرك .. أنا وشلون أنتظرك ؟
كنا أنا وانت وذكرى' منسية
على صدر السما نغفي .. نحكي ما نمل من الحكي
كنا نحسب الدنيا بحر
هاجت الأمواج من عمق البحر .. غرقتنا
وافترقنا ...
انتهت معنا أحلى تفاصيل العمر
كبرت الأيام وابيضت خصلات الشعر
وقفت أنا على ناحية الشارع .. وانت في الشارع تمر
ماتت اللحظة .. والتقينا
اختفت الأصوات والناس من عمر الدهر
صرت أبحثك .. ما عدت تشبهك
جيت أبحكي ، ارتجفت
" وشلون حضن السما بعدي ؟ "
- " مثل أمواج البحر"
" كيف السهر بعدي ؟ "
- " باقي لـ أنفاسك عطر "
عجزت أنساك أو أكابر في هواك
تحسب إني مـ انتظرتك ؟
أنا والله كل ما فيني انتظر
مل الزمن مني .. سرق حلمي وأنفاس الصبر
ولازلت أنا ، لا زلت على خبرك أنتظر .....




Bonjour



صباح الخوف والأرق .....
صباح الاندساس بـ تخت اختي ..
صباحه هو ، صباح عينيه
قوانينه ، لوغاريتماته ، عمارته
صباح حضارته هو .. تاريخه هو
مدنه ، لغاته ، ....
و سحقاً لصوت " الدكتور " !