الخميس، 28 يناير 2010

خلجات لا تنتهي ...




وأظل أنحت وجهك / تقاسيمك على الجدران الطينية
تحت الرواشن ، في عتمة الليل ....
وتبقى رائحتك عالقة بأثوابي القطنية المزركشة
تأبى أن تتلاشى ....
وحدك كنت تخترق آلاف القلاع التي بنيتها ، قسراً
وحدك ، تنتشلني من وحل الموت إلى خيوط النور
كنت أنجرف إليك دون أن أدري !
كنا نحترق معاً ، نذوب معاً حد الانصهار
..... حُلُماً كنت، أجمل حُلُمْ !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق