الأحد، 17 يناير 2010

هدير الأمس



مدينتنا تعج بالأسواق والرجال
رحل الرجال ،
خلت مدينتنا من الحب ، صارالسوق صامتاً / فقط ظلت الأغاني القديمة تصدح في الخواء
يخرج صدى' ترانيمها من المقهى' ويعود ثانية
أمسى' الوطن موحشاً ، وحده كان يتراقص الضوء في عتمة " الفرجان "
اختفت أصوات المواويل التي اعتادت آذاننا سماعها
تلاشت مع هدير الهولو والـ يامال
عاش الموج والوطن وأنا وحيدين .....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق