...وأحن إليك حنيني إلى أمي
ومدينتي والصبا وسالف الأيام ..
مذ رحلت ،
أفلت معك أرخبيلاتي السوداء
وخيوطي الحريرية
وبصري ..
ما عدت أبصر شيئاً
أو أعي شيئاً ..
أتراك آنست البعد والنسيان ؟
أم أنك لست تذكر شيئاً من جنوننا
الصاخب جداً .. جداً
كلما لاحت لي تقاسيمك بالأمس
وجدتني أحادث أصدقاءك ..
لا أسأل عنك !
لكنني أشتم رائحة عودتك فيهم ..
أناغي صوتك ، شبابك ، عبثك فيهم ..
يخيل لي أنها / رسائلي تصلك بدلاً منهم
تنزف لك أشواقي التي لم تمت ....
وأذكر دفئ أحاديثنا الليلية
ووشوشة أكياس السكاكر تحت وسادتك ..
لا زالت الوسادة تخبئ أسفلها فتات الحلوى
ووشوشة السكاكر ..
وصدى صوتك وضحكاتنا
ثم تأتينا أمي غاضبة ..
لازالت أمي تقتحم غرفتنا ليلاً / آملة أن تجدك هنا
ومدينتي والصبا وسالف الأيام ..
مذ رحلت ،
أفلت معك أرخبيلاتي السوداء
وخيوطي الحريرية
وبصري ..
ما عدت أبصر شيئاً
أو أعي شيئاً ..
أتراك آنست البعد والنسيان ؟
أم أنك لست تذكر شيئاً من جنوننا
الصاخب جداً .. جداً
كلما لاحت لي تقاسيمك بالأمس
وجدتني أحادث أصدقاءك ..
لا أسأل عنك !
لكنني أشتم رائحة عودتك فيهم ..
أناغي صوتك ، شبابك ، عبثك فيهم ..
يخيل لي أنها / رسائلي تصلك بدلاً منهم
تنزف لك أشواقي التي لم تمت ....
وأذكر دفئ أحاديثنا الليلية
ووشوشة أكياس السكاكر تحت وسادتك ..
لا زالت الوسادة تخبئ أسفلها فتات الحلوى
ووشوشة السكاكر ..
وصدى صوتك وضحكاتنا
ثم تأتينا أمي غاضبة ..
لازالت أمي تقتحم غرفتنا ليلاً / آملة أن تجدك هنا
مستلقياً على السرير الآخر ، بصخبك
فتزمجرنا وتخرج ..
ثم سرعان ما تجزع ، لأنها تجدني وحدي دونك
لأنها تشهد انكساري كل يوم ..
ودموعي التي تجتاحني كلما أتى الليل مثقلاَ ببرودة تشرين ..
أخي ....
أصبنا بعدك بالجنون ..
نتهافت أنا وأمي كل يوم
نبحث عنك في أرجاء البيت ..
نسأل عن دفاترك التي توارت عنا / خجلاً
نسأل عن صوتك ، عن فيروز عينيك
وننعى تختاً حملك ودفن معه أحلامك و " حكاويك "
ألا تشتاقنا ؟
كلينا ..
أنا وأنت
أنا وأمي ؟
فتزمجرنا وتخرج ..
ثم سرعان ما تجزع ، لأنها تجدني وحدي دونك
لأنها تشهد انكساري كل يوم ..
ودموعي التي تجتاحني كلما أتى الليل مثقلاَ ببرودة تشرين ..
أخي ....
أصبنا بعدك بالجنون ..
نتهافت أنا وأمي كل يوم
نبحث عنك في أرجاء البيت ..
نسأل عن دفاترك التي توارت عنا / خجلاً
نسأل عن صوتك ، عن فيروز عينيك
وننعى تختاً حملك ودفن معه أحلامك و " حكاويك "
ألا تشتاقنا ؟
كلينا ..
أنا وأنت
أنا وأمي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق