محطة ما مرها قطار ..

الاثنين، 23 أغسطس 2010
محطة
محطة ما مرها قطار ..
يا مسهرني
( كلام ناس ،
- بعد عمري فديتك ؛* ... والله إنك أصيلة
- انتي أكثر وحده تفهمني ...
- je suis malade :((
- يمكن تدرين ويمكن .... ، بس آنه أعزج وايد
انتي شي مميز بالنسبة لي !
الخميس، 12 أغسطس 2010
رغيف حب وثائرة
تحترف تكبيل فوضاي/بعثرتي …
السبت، 31 يوليو 2010
نصفها الغيبي ~
الجمعة، 30 يوليو 2010
جزء من حكي
أعبث بخيوط الصوف المرمية بإهمال على التخت
" وبعدين " -
تعتصر جفنيها ، تسامر عيناها بعد المدى
تحاول جاهدة أن تسترجع اللحظات لـ تحكي
أدرك تماماً أنها تنكسر من الداخل كـ زجاجات بللها المطر
لم أكن أجهل ما يختلجها / عبثاً كنت أريدها أن تبوح
تبتلع خوفها .. وضوحها .. مخمليتها مجدداً
" أنا والليل والشارع " -
" شنو " -
" ليل وبرد ومطر .. ما لقيت تاكسي
ظليت بروحي بالشارع - "
" واهوا " -
سلب قلاعها - كنوزها .. تركها نصف أنثى
لأجل الأخريات
" وسكتّي عنه ، ها ؟؟ " -
أردتها أن تعترض .. أن تثور .. أن تصرخ .. أن تغضب
" أحب المطر " -
" لا تغيرين الموضوع .. وبعدين ؟ " -
" ولا أبلين " -
أعرف امرأة من بين نساء العالم ، تفرغ أحزانها في الليل المتجمد
دون أن تغفو .. ليرضى' هو
ولا يرضى' أصلاً
الخميس، 24 يونيو 2010
تبئى تجي من الريح
نشتاق بصمت … لا يحق لنا الإشتياق أساساً
مرات الحدود بتفرق ناس …
تختنق الأصوات ...
أراك بين جموع العائدين والملهوفين ، تضيق بك أحضانهم
أحبك حد الذوبان فيك ...
خدني على بلاد ما فيها أسامي
السبت، 8 مايو 2010
ملائكــــة

ولا ينتهي جنوننا ...
ولا يتوقف دوراننا بشكل شبه مستمر إلى أن نفقد الاحساس
بالوعي ، وتواصل أغصاننا الملائكية الغضة الدوران شبه اللاانقطاع !
ثم ما نلبث أن نترامى بأجسادنا الصغيرة النحيلة على سلة " الخوص "
المليئة بأكياس السكاكر / تحملها جدتي ...
نصرخ باندفاع طفولي بحت
- " أبي حلاو "
تلملم جدتي بعض الخصلات الرمادية المتمردة ...
تعيد ترتيب أطراف ثوبها القطني المزركش ، ثم سرعان ما تجد أحد جيوبه
الصغيرة قد خلعت ..!
تخرج من معركة " الحلاو " بـ شبه سلام تاركة لنا السكاكر والسلة والخوص !
الاثنين، 26 أبريل 2010
بريد فارغ !

لأوراق تخبأ بضعف شوقها خشية الانفضاح
لكعبي العالي الذي خلعته ومعه خلعت الـ أنا التي أعرفها
لـ زجاجات تكسرت من ماء عيناي ...
لـ ياسميناته ، لـ شفافيته ، و لـ انهمار المطر فيه
.
.
أجنحتي تمزقت ..
أعتصر ذاكرتي ، وجوه الرماديين / ربما لـ إحياء كل النهايات الأليمة ثانية
- لمَ يجب أن تفرقنا النهايات ؟
- النهايات قدر ... والقدر لابد منه
- هل لنا أن ...
- لا نستطيع الفرار من القدر !
- إذاً ، لمَ علينا أن نحب ؟
- كيف لنا العيش دون حب !
الأربعاء، 7 أبريل 2010
مطر هادي ...

الأحد، 4 أبريل 2010
بوح المساءات

تزعجني زقزقة العصافير ليلاً ، لا أطيق سماعها !
الليل للحب ...
لـ رواية طويلة واندساس محكم الدفئ بتخت أختي ...
الليل لـ حفيف شجرة التوت الفارسية ، التي غرستها أمي
في حديقة منزلنا منذ الصرخة الأولى له !
الليل ذاكرة مشبعة بصوت التلفاز ووجه أبي وصوت أمي الغاضب
- قصر عالصوت اليهال نايمين ..
- ما أقدر أوطى' من جذي ، يا مره !
وتكون تلك بداية لكومة شجارات لطيفة لا تنتهي ..!
الليل ... رصيف حينا الرطب ، سيارة " ولد الجيران " تصدح
بأغاني نجوى' وراشد والرويشد ربما !
أصوات متفرقة للصغار عند " راس العاير "...
وقطط تتكاثر وبالكاد تمرض أو تموت أو حتى تتلاشى' !
الليل ..، مكالمات أختي الكبرى' الهاتفية لزوجها
من أسفل الوسادة ...
والتقاطنا خفية لمفرداتها الخجلى' والمشبعة بالشوق والحنين
طعم الليل في منزلنا مختلف ، ولليل في غرفتي لذة أخرى'
لم يذقها غيري أحد ..
الليل ليس للعصافير بتاتاً .... !
السبت، 3 أبريل 2010
اشتياق برائحة القهوة !

في المقهى ـ أمس ـ كفرت بحبك ، بوجودك
بكل زوايا عشق أسكنتك فيها ...
أمنع انفلات شهقات قد تنفذ من امرأة تمكنت منها حتى صرت وباءاً...
أكتم حزني كلما ذكرتك آفلاً ، قاسياً ، برجوازياً ليس يليق بك ...
الحب يولد الحياة وحبك أورثني الموت والألم ...
وأتوق إليك رغم ذلك !
زوايا المقهى تشتاقنا ، تشتاق حبنا / اشتياقنا
مقاهي ( شرق ) و ( جبلة ) الصغيرة الضيقة كلها
ووجوه المتطفلون وزحمة مداخلها الرملية
كلها تشتاقنا بصمت .....
هنا كنا نحدق ملئ أعيننا وقع المطر وانهمار الأحلام فوق رؤوسنا حد الإجهاد ...
هناك كنا نسمي الأشياء وفق صغار مشاعرنا بذاتية مطلقة !
- لن يأتي !
- هو حتماً لن ...
- مسكينة !
ثقة مخيفة تتبطن أحاديثهم ... بالكاد أتماسك / أتجاهل نبرة السخرية فيها
أتوسلهم بأن لا تنهشوا بداياتنا .. بألا تطفئوا سحراً أوشك ينطفئ !
...
- هالإنسان يوم يا بجيت ، ويوم راح بجيت !
الأربعاء، 17 فبراير 2010
رعشة في السماء .. [ 2 ]

أجهض مشاعري المبعثرة بضعف ، أرميها على أسطح الطين بشيء من حنين وانا ..
" يا سعود فات من الشهر خمسة وعشرين ... ما شفت خلي ، أويلاه .. "
أختفي بعيني اللتين تعرتا أمامك بشجنهما من أعين قد تتلقفها فضولاً ..
الليل طويل ، والمرفأ يسرق منا النهار كله ... فاتت الخمسة وعشرون من
الشهر ولم تظهر ؟!
لمن سأتبرج غداً ؟ لمن خلخالي وماء الزهر وخصلات الكاكاو ؟
لمن رائحة القرفة والفانيليا وكحلة العينين ؟
أنت لن تقوى' على ممارسة البعد أكثر ، وتفاهات التقاليد والأعراف أكثر ،
وتحريم تحليقنا معاً سراً أكثر ...
مرآتي تبحثك فيني ، في أدنى' تفاصيلي .. تترجم ملامحنا موتاً أشبه بالانتحار !
كان يمكن ألا أعرفك معرفتي باليتم والفقد والوجع ..
" ما شفت خلي ... أويلاه ... خايف عليه من الخطر بين البساتين "
الاثنين، 15 فبراير 2010
دانتيــل

القهوة باردة فقدت مذاقها الفرنسي ... وفستان القطيفة الكشميري مل وقوفه
عارياً بين حزم الرسائل والأشواق الرمادية / المتجمدة ..
هذا الصباح اشتقت السفر شأني شأن ( ليلى ) و( زهراء ) والأخريات
أين سأتجه والشوارع تحرم وجودي فيها دونك ؟!
وأهازيج العشب و المطر تخمد كلما مررت بها !
حتى " قعدات " الجارات والتفافهن حول جدتي / التي استهويتها سابقاً
لم تعد تغني عن حاجتي إليك واشتياقي لأرخبيلاتك ، لخيوط الحرير
المتدلية بعشق من رأسك ، ولتقاسيمك الفارسية جداً جداً ...
دونك لا أملك الكثير ، فقدت الآخر مني والبديل لهربي من فقدك ..
لمَ أعشقك لهذا الحد ؟ لمَ لا يرى بريقك السرمدي سواي أحد ؟
لنفترض العيش دون الماء ، من سيصمد ؟ لا أحد ..
سأتقدم ضحايا الجفاف بلا شك .. أنا دونك لست أصمد كما ينبغي لأعيش
ما تركت لي سوى' الفقد الذي انسلخت منه جبراً ..
خجلى' كنت حين عرفتك ، غضة لم يشتد عودي إلا معك ..
وحين اشتد ؛ سرقتك الغيوم الحبلى بالمطر مدعية أبوتك ....!
Parfum, un souvenir, et la pureté
" who's gonna carry sara , she is tired "
" !! not me "
...
لـ سويسرا / فرنسا ... وتفاصيل الثلج والبرد والغيم
الأحد، 14 فبراير 2010
عبادة صوفية

إني عشقتك مذ عشقت الفقد والموت والولادة ...
مذ انهمر المطر في حلكة الظل وانهمرت معه أوراق التوت والخوخ والصبا
مذ احتفى الغيم بولادتي / ممطرة حد السكون
مذ تذوقت التواشيح الصوفية بألم عرفاني بحت
واحترقت معك بـ النون المدفونة في نهايات الترانيم ...
مازلت أنتشي بـ طقوسك بعد أن تندثر أدنى' التفاصيل ...
وحدك تتقن فن الصمت والوهج والاحتضار ، الذي لا أألفه إطلاقاً !
أيها السادي ، أنا لا أجيد الموسيقى أو اللعب بالأوتار
كفيفة كنت لا أبصر النزق ... إلاـك َ !
تراتيــل رقص

السبت، 13 فبراير 2010
شهقة وهم
وين كنت ؟
لو تصير بلحظة حلم
مرني بليلة دفا ... بساعة حنين
بس أشوفك !
تدري إني انتظرتك من زمان
انتظرتك بـ جنوني وبـ جروحي
وبـ أنين ...
لو أشوفك !
خلني أتخيل وصوفك
خلني أتعدى الخيال
خلني أرسم لنفسي صور تجمعني معك
قبل أشوفك ....
خلني أبكي ، خلني أسرح وأنجرح
وأذرف ألم
بعد أشوفك ....
تدري وش معنى أشوفك ؟
إني أملك كل ضحكات الزمن
وأحتفل وأنجن بك
وين أشوفك ؟
أبي روحك تنتشلني مني ، من ظلي وحزني
من تعب الوهم
تحتوي صمتي وهمسي
لـ كل شهقات السنين
وما أشوفك ....!
الجمعة، 12 فبراير 2010
هوى' بحري

الجمعة، 29 يناير 2010
تشرين حالم آخر ...
الخميس، 28 يناير 2010
رجفة وحلم
أشلاؤهـــا
أتجرد من جسدي ، روحي تشغف بالطيران .. يباغتها الريح
تتكسر " جناحاتها " ، تتألم ...
تبكي الأنثى بداخلي ، حد الذوبان
سيدي
انت الحلم
انت السراب
انت اللي موجت الألم
في حبنا
وأتقنت العذاب *
سيدي ، أما كنت قريباً لتبتعد أكثر ؟
أو كنت بعيداً لتقترب أكثر ؟
يتراقص طيفك على أنفاسي ، يعلن احتفال المطر
بـ أشلاء صغيرة / رقيقة فتتها الزمن
وما عاد يهمك أمرها !
بوح وأشياء أخرى
ومدينتي والصبا وسالف الأيام ..
مذ رحلت ،
أفلت معك أرخبيلاتي السوداء
وخيوطي الحريرية
وبصري ..
ما عدت أبصر شيئاً
أو أعي شيئاً ..
أتراك آنست البعد والنسيان ؟
أم أنك لست تذكر شيئاً من جنوننا
الصاخب جداً .. جداً
كلما لاحت لي تقاسيمك بالأمس
وجدتني أحادث أصدقاءك ..
لا أسأل عنك !
لكنني أشتم رائحة عودتك فيهم ..
أناغي صوتك ، شبابك ، عبثك فيهم ..
يخيل لي أنها / رسائلي تصلك بدلاً منهم
تنزف لك أشواقي التي لم تمت ....
وأذكر دفئ أحاديثنا الليلية
ووشوشة أكياس السكاكر تحت وسادتك ..
لا زالت الوسادة تخبئ أسفلها فتات الحلوى
ووشوشة السكاكر ..
وصدى صوتك وضحكاتنا
ثم تأتينا أمي غاضبة ..
لازالت أمي تقتحم غرفتنا ليلاً / آملة أن تجدك هنا
فتزمجرنا وتخرج ..
ثم سرعان ما تجزع ، لأنها تجدني وحدي دونك
لأنها تشهد انكساري كل يوم ..
ودموعي التي تجتاحني كلما أتى الليل مثقلاَ ببرودة تشرين ..
أخي ....
أصبنا بعدك بالجنون ..
نتهافت أنا وأمي كل يوم
نبحث عنك في أرجاء البيت ..
نسأل عن دفاترك التي توارت عنا / خجلاً
نسأل عن صوتك ، عن فيروز عينيك
وننعى تختاً حملك ودفن معه أحلامك و " حكاويك "
ألا تشتاقنا ؟
كلينا ..
أنا وأنت
أنا وأمي ؟
خلجات لا تنتهي ...

وتبقى رائحتك عالقة بأثوابي القطنية المزركشة
تأبى أن تتلاشى ....
وحدك كنت تخترق آلاف القلاع التي بنيتها ، قسراً
وحدك ، تنتشلني من وحل الموت إلى خيوط النور
كنت أنجرف إليك دون أن أدري !
كنا نحترق معاً ، نذوب معاً حد الانصهار
..... حُلُماً كنت، أجمل حُلُمْ !
الاثنين، 18 يناير 2010
رعشة في السماء
قريت التساؤل بعيني ، قبل لـ أأ
مديت ايدينك بالهوا ، همست :" مدي ايدينج بالهوا مثلي "
مديت بقلق وخوف ، خايفة يطلع كل شي كابوس
مثل كوابيس الـ عشرين سنة اللي مرت من عمري !
جزء منك تملكني ، انتشلني من وحل العتمة ...
وأخذني لـ خيوط النور .. انجرفت لك بروحي وحلمي وصمتي
لامست أرواحنا مدى' السحاب وتبعثرت بالأفق ....
تبعثرت تاركة وراها ورد وحب وصمت وذكريات
وصرنا أسماء ، مجرد أسماء مكتوبة على' أوراق أو وثايق
أصحابها اختفوا مع الريح ......
الأحد، 17 يناير 2010
هدير الأمس
رحل الرجال ،
خلت مدينتنا من الحب ، صارالسوق صامتاً / فقط ظلت الأغاني القديمة تصدح في الخواء
يخرج صدى' ترانيمها من المقهى' ويعود ثانية
أمسى' الوطن موحشاً ، وحده كان يتراقص الضوء في عتمة " الفرجان "
اختفت أصوات المواويل التي اعتادت آذاننا سماعها
تلاشت مع هدير الهولو والـ يامال
عاش الموج والوطن وأنا وحيدين .....!
الحلم
\....!