الاثنين، 23 أغسطس 2010

محطة






محطة ما مرها قطار ..
بس مجموعة حدايد تنتظر ..
واحنا مثلها ننتظر !
كل يوم .. بنفس المكان
كنا بنفس المحطة ننتظر ..
مرت الأيام وكأننا تونا وعينا
ثم عرفنا شاللي صار
كل أهل المدينة يعرفون ..
جربوا زينا ، عرفوا طعم الجنون
أطفال نكسر الخاطر
ما همنا صمت أو سر أو بوح !
كان همنا هالقطار ...
ظل بداخلنا السؤال ..
لين كبرنا ..
وكبرت معنا المدينة والهم والجرح
وظل السؤال يلح ..
متى نلمح هالقطار ؟!
وما جا ...!!


يا مسهرني





( كلام ناس ،

- بعد عمري فديتك ؛* ... والله إنك أصيلة
الله يحققلك حلمك الـ ؟ عما قريب !!
- كتبي شعر ...
ما أقدر أستنى أكثر !
- جميلة ماشالله !!
- مطر وليل وصمت .. جو رومانسي
انتي الوحيدة اللي طريتي ع بالي ...
واللي تمنيتها تشاركني اللحظة والمكان والمشاعر
- 28-7-2010 / يومٌ لا يُنسى' ؛))
- عبدون.
- Good luck حبيبتي
- ما تدري إني في غيابك ... صرت أحكي مع نفسي !
- انتي أكثر وحده تفهمني ...
- je suis malade :((
- يمكن تدرين ويمكن .... ، بس آنه أعزج وايد
انتي شي مميز بالنسبة لي !

أول صيفية حب حزينة ...)



الخميس، 12 أغسطس 2010

رغيف حب وثائرة




أنا امرأة مثقلة بـ بيروت والثورة والإنهاك ….
أتيتك أحمل حزناً شرقياً - فارسياً يخنقني منذ الأزل …
أنا بندقية ثائرة تحملها أيدي شهداء الأرض والريح والعشق ….
وطني أمسى' خرافة من ورق ، لولا بعض الشوارع والأضاحي والوجوه
التي التحفت حدود الأرض واستكانت فيها !
وأنت .. رغم كل تلك الفوضى' المحاطة بي تجيد الظهور في الوقت ذاته
تحترف تكبيل فوضاي/بعثرتي …
وتحطيم كل الأوهام لـ تعود رجل الحنين بلا منازع …
شفافاً طاهراً كان قدومك ..
كالماء المنساب عبر حافات الصخر …
كـ لحنٍ صوفيٍ توقف عند ذات المقطع وانقطعت معه الأنفاس بـ خشوع ..
أخبرتني مرة أنك أتيت هنا باحثاً عما بقي من ثوار ومقاومين
فأسقطتك الدروب في دائرة الحب الخالدة – كما أسميتها ..
والتقينا في زمنٍ لم يُكتب …
عشنا أياماً لم تمر ، ومشينا في أزقة لم توجد قط !
ثم حدث أن اختفى' الماء …
فقضيت باقي أيام منفاي السحيقة عطشة ، جافة
فقدتك قبل أن أفقد فيَ الهوية …
هدأت ثورتي التي كانت تندفق بـ جنون في دمي ..
وهناك ؛ على باب أحد الأضرحة خلعت سياستي ، حماقاتي ، مبادئي
وهبت قلبي للدين قرباناً …
قلبي الذي احتللت كل شبرٍ فيه حتى' قبل أن يحتل العدو أراضينا !
صار خاوياً ..
أفنيته للناس ، لليتامى' ، للطفولة .. للثاكلات
المضحك جداً أنني اعتزمت الرهبنة لأجلك !
أنتَ كنتَ شيئاً جميلاً في زمنٍ لا يعرف الجمال ... 




السبت، 31 يوليو 2010

نصفها الغيبي ~





.... رسائل بيد الريح
  الشبق يكتبها ، تراتيل هادئة لـ مشهد وداع أخير
ورذاذ مطر ...
رذاذ ظل ينسكب ويتوقف ... رذاذ خائف
وامرأة من خيال ، عانقت لون رمادي وارتجافة
يدين تمدهما إلى الأفق ...
تزاول ذلك عرفان أشغلها عنه الوقت مؤقتاً
عادت إليه بحلمها ... باحتياجها
يا أيها العزيز ، املأ قلبي عشقاً لك "
" املأه ملائكية -
.... ملائكية .... ملائكية
يترنح الصدى في الأرجاء .. يصل إلى المدى
ثم يتلاشى' ويتلاشى' معه - الرذاذ
نصفها ينزف ... ونصفها الآخر ظل مغيباً / غيبياً
لا يعلمه سواه أحد
!



الجمعة، 30 يوليو 2010

جزء من حكي



مرور طويل وعجز يردعنا عن البوح ...
" شو طويل المشوار " -
أعبث بخيوط الصوف المرمية بإهمال على التخت
" وبعدين " -
تعتصر جفنيها ، تسامر عيناها بعد المدى
تحاول جاهدة أن تسترجع اللحظات لـ تحكي
أدرك تماماً أنها تنكسر من الداخل كـ زجاجات بللها المطر
لم أكن أجهل ما يختلجها / عبثاً كنت أريدها أن تبوح
تبتلع خوفها .. وضوحها .. مخمليتها مجدداً
" أنا والليل والشارع " -
" شنو " -
" ليل وبرد ومطر .. ما لقيت تاكسي
ظليت بروحي بالشارع - "
" واهوا " -
سلب قلاعها - كنوزها .. تركها نصف أنثى
لأجل الأخريات
" وسكتّي عنه ، ها ؟؟ " -
أردتها أن تعترض .. أن تثور .. أن تصرخ .. أن تغضب
" أحب المطر " -
" لا تغيرين الموضوع .. وبعدين ؟ " -
" ولا أبلين " -

أعرف امرأة من بين نساء العالم ، تفرغ أحزانها في الليل المتجمد
دون أن تغفو .. ليرضى' هو
ولا يرضى' أصلاً



الخميس، 24 يونيو 2010

تبئى تجي من الريح







نشتاق بصمت … لا يحق لنا الإشتياق أساساً


 مرات الحدود بتفرق ناس …  


تختنق الأصوات ...
أنتظر بلهفة مواعيدنا القديمة ...
أكاد ألتهم الشوارع العريضة التهاماً
كلما اقتربنا أكثر تباعدنا المسافات والوجوه والأيام أكثر ..
أقف على الحدود .. بـ Bunch أزهار ابتعتها من إحدى الصغيرات
على الطريق المؤدي إليك ...
تلتهج شفتاي بـ “ متى بتعود … علمني متى' ؟؟ “ وأرتعش ..
- بغيت أسأل عن باص ...
- باص رقم 313 على وصول / بصوت أشبه بالزعيق


أراك بين جموع العائدين والملهوفين ، تضيق بك أحضانهم
تلتفت هنا وهناك ..
أمد إليك كلتا ذراعاي ..
ذراعاي لم يرهقهما الوقت !
جهد عظيم أبذله الآن في الوقوف على قدميّ …
في ابتلاع الازدحام من حولنا وبطئ المسير ..
في إخماد حنين يطفر فيّ مذ وطأت ..
أناملك تلوح لي بها تشدني إليك بسحر وحلم
لامبالاتك .. رجولتك .. الشعيرات السوداء النابتة بذقنك
كلها تحرك فيّ شيئاً قديماً ظننته تلاشى' منذ زمن ..
أحبك حد الذوبان فيك ...
تسقط عيناك علي ، نتوه كلينا
نلهث / تنقطع أنفاسنا …
مرتبكاً تقف تغمض جفنيك .. تفتحهما مجدداً
أومئ برأسي “ أخـــــــــيراً ! “
تضمني بقوة .. تحتوي وضوحي ، انتظاري ، احتياجي
أخبئ معالم اشتياقي بصدرك .. أدفن وجهي / رأسي فيه
أتلذذ برائحة التراب والنقاء والحب العالقة بـ ثوبك …
تشدني إلى صدرك وثغرك بقوة ….
تتحسس شفتاي ، عيناي ، والرموش الطويلة التي اعتادت أمي تشذيبها كل شهر ..
تلتصق أنفاسك بجبهتي ، تشد بيديك على رأسي ..


- نفس الشال المورد اللي لبستيه آخر مرة
- أحبه ، يذكرني فيك
- لبسيه دايماً / أبداً


اشتقتك …
خذني إليك بعيداً بعيداً…


خدني على بلاد ما فيها بيارق …
ما فيها مداخل ولا فيها حراس    


تبكي حبيبي وأبكي معك ….
الأسماء … الأشياء .. تتشابه في غيابك
أتشبث بك جيداً … نقف وحدنا عند السياج الحدودي
وحدها الحدود تشاركنا كافة التفاصيل والمشاعر
الناس قد رحلوا .. والسماء قد أسدلت خمارها الداكن
لكننا لم ننتهي بعد ...


 خدني على بلاد ما فيها أسامي
مزروعة حرية بتساع كل الناس







السبت، 8 مايو 2010

ملائكــــة


بعجز .. أقف على أنصاف مشاهد تمنيت أن يقف عندها الوقت
ولا ينتهي جنوننا ...
ولا يتوقف دوراننا بشكل شبه مستمر إلى أن نفقد الاحساس
بالوعي ، وتواصل أغصاننا الملائكية الغضة الدوران شبه اللاانقطاع !
ثم ما نلبث أن نترامى بأجسادنا الصغيرة النحيلة على سلة " الخوص "
المليئة بأكياس السكاكر / تحملها جدتي ...
نصرخ باندفاع طفولي بحت
- " أبي حلاو "
تلملم جدتي بعض الخصلات الرمادية المتمردة ...
تعيد ترتيب أطراف ثوبها القطني المزركش ، ثم سرعان ما تجد أحد جيوبه
الصغيرة قد خلعت ..!
تخرج من معركة " الحلاو " بـ شبه سلام تاركة لنا السكاكر والسلة والخوص !




الاثنين، 26 أبريل 2010

بريد فارغ !



لـ رجل يشبه المطر في ذاكرتي ...
لأوراق تخبأ بضعف شوقها خشية الانفضاح
لكعبي العالي الذي خلعته ومعه خلعت الـ أنا التي أعرفها
لـ زجاجات تكسرت من ماء عيناي ...
لـ ياسميناته ، لـ شفافيته ، و لـ انهمار المطر فيه
.
.
أجنحتي تمزقت ..
أعتصر ذاكرتي ، وجوه الرماديين / ربما
لـ إحياء كل النهايات الأليمة ثانية
- لمَ يجب أن تفرقنا النهايات ؟
- النهايات قدر ... والقدر لابد منه
- هل لنا أن ...
- لا نستطيع الفرار من القدر !
- إذاً ، لمَ علينا أن نحب ؟
- كيف لنا العيش دون حب !
.

.

" هنالك فراق .. أشهى' من ألف لقاء "
تبكيني أحلام مستغانمي حد الجنون في تقديسها الفراق
منذ عام ، اشتهينا أن نحذو حذو من افترقوا
..... وحدث أن افترقنا
صارت الأرصفة الحجرية التي قضينا عليها أكثر لقاءاتنا رومانسية
تتعسني شوقاً إليك ، لوماً على جريمة اقترفناها بحقها
فساتيني ، أناملي تفتقد لمساتك كافتقادي لوجودك
رسائلي إليك أكتبها ولا تصلك ...
سلة المهملات امتلأت بالسرد والبوح الذي يكتب إليك
وعبثاً / لا يصلك !
ضعفاً أرتعش ...
" لست أهلاً للتجربة " ، إني أنتمي إليك لا محالة ....
.

.
مر عام وفراقنا لم يبت دعابة ....
والشحوب يملأ أيامي كما لم يملأها قبلاً ...
أتبكيني ... كلما تاهت بك الشوارع والدروب ؟
أتبكي عطراً التصق بطرف ذقنك ثم تلاشى واختفى ' ؟
أتبكي غربة مساءاتك ومشاوير لم تعتد القيام بها وحدك ؟
أتبكيني كما أبكيك كل مساء ؟
وكل شتاء ، وكل أدق جزء من الثانية ؟؟...
صدقاً ،،
لم أعد أطيق هذه الدعابة ....


الأربعاء، 7 أبريل 2010

مطر هادي ...


مطر هادي ... أبيض رمادي
يعتري غيوم السما من أمس ...
قلب معلق ونجوم خايفة من البلل والناس عادي
كل الكلام اختفى .. ما بقى للصوت همس
الليل فات والموعد مل من الوقوف بين زحمة
باقي المواعيد بأطراف الوادي
والشوارع تنتظر منا جنون أو لقا أو حتى رقص
تعال من جفن السما عطر كادي ...
تعال شوف المكان اللي نحبه هجرته خيوط الشمس
ياللي عيونك ماطرة وجفنك سحاب ،
كيف برد الشتا فيك انخلق ؟
ياللي نثرتك في سهر بشوق وعذاب ،
كيف حلمنا منا انسرق ؟
ودي تجمعنا الدروب وينفتح للحب باب
ودي تجمعنا الصدف ..
ودي يجمعنا الجنون ،
ودي نرجع من جديد .. بعدها ما نفترق
مطر هادي ... أبيض رمادي
يعتري غيوم السما من أمس



الأحد، 4 أبريل 2010

بوح المساءات


تزعجني زقزقة العصافير ليلاً ، لا أطيق سماعها !
الليل للحب ...
لـ رواية طويلة واندساس محكم الدفئ بتخت أختي ...
الليل لـ حفيف شجرة التوت الفارسية ، التي غرستها أمي
في حديقة منزلنا منذ الصرخة الأولى له !
الليل ذاكرة مشبعة بصوت التلفاز ووجه أبي وصوت أمي الغاضب
- قصر عالصوت اليهال نايمين ..

- ما أقدر أوطى' من جذي ، يا مره !

وتكون تلك بداية لكومة شجارات لطيفة لا تنتهي ..!
الليل ... رصيف حينا الرطب ، سيارة " ولد الجيران " تصدح
بأغاني نجوى' وراشد والرويشد ربما !
أصوات متفرقة للصغار عند " راس العاير "...
وقطط تتكاثر وبالكاد تمرض أو تموت أو حتى تتلاشى' !
الليل ..، مكالمات أختي الكبرى' الهاتفية لزوجها
من أسفل الوسادة ...
والتقاطنا خفية لمفرداتها الخجلى' والمشبعة بالشوق والحنين
طعم الليل في منزلنا مختلف ، ولليل في غرفتي لذة أخرى'
لم يذقها غيري أحد ..
الليل ليس للعصافير بتاتاً .... !







السبت، 3 أبريل 2010

اشتياق برائحة القهوة !


قهوة وكعك وأنفاس عطري البارد في المقهى / أمس ...
في المقهى ـ أمس ـ كفرت بحبك ، بوجودك
بكل زوايا عشق أسكنتك فيها ...
أمنع انفلات شهقات قد تنفذ من امرأة تمكنت منها حتى صرت وباءاً...
أكتم حزني كلما ذكرتك آفلاً ، قاسياً ، برجوازياً ليس يليق بك ...
الحب يولد الحياة وحبك أورثني الموت والألم ...
وأتوق إليك رغم ذلك !
زوايا المقهى تشتاقنا ، تشتاق حبنا / اشتياقنا
مقاهي ( شرق ) و ( جبلة ) الصغيرة الضيقة كلها
ووجوه المتطفلون وزحمة مداخلها الرملية
كلها تشتاقنا بصمت .....
هنا كنا نحدق ملئ أعيننا وقع المطر وانهمار الأحلام فوق رؤوسنا حد الإجهاد ...
هناك كنا نسمي الأشياء وفق صغار مشاعرنا بذاتية مطلقة !
- لن يأتي !
- هو حتماً لن ...
- مسكينة !
ثقة مخيفة تتبطن أحاديثهم ... بالكاد أتماسك / أتجاهل نبرة السخرية فيها
أتوسلهم بأن لا تنهشوا بداياتنا .. بألا تطفئوا سحراً أوشك ينطفئ !
...
وأعترف ،..
- هالإنسان يوم يا بجيت ، ويوم راح بجيت !










الأربعاء، 17 فبراير 2010

رعشة في السماء .. [ 2 ]



أحمل مرآتي وضياعي .. أهرب منك إليك !
أجهض مشاعري المبعثرة بضعف ، أرميها على أسطح الطين بشيء من حنين وانا ..

" يا سعود فات من الشهر خمسة وعشرين ... ما شفت خلي ، أويلاه .. "

أختفي بعيني اللتين تعرتا أمامك بشجنهما من أعين قد تتلقفها فضولاً ..
الليل طويل ، والمرفأ يسرق منا النهار كله ... فاتت الخمسة وعشرون من
الشهر ولم تظهر ؟!
لمن سأتبرج غداً ؟ لمن خلخالي وماء الزهر وخصلات الكاكاو ؟
لمن رائحة القرفة والفانيليا وكحلة العينين ؟
أنت لن تقوى' على ممارسة البعد أكثر ، وتفاهات التقاليد والأعراف أكثر ،
وتحريم تحليقنا معاً سراً أكثر ...
مرآتي تبحثك فيني ، في أدنى' تفاصيلي .. تترجم ملامحنا موتاً أشبه بالانتحار !
كان يمكن ألا أعرفك معرفتي باليتم والفقد والوجع ..
ليتني ما عرفتك قبل أن أعرف المطر والخبز والتنور ... وشاحي الخمري
يشاطرني ذات الألم بغيابك ، نرتمي هو وأنا في غياهب الخمسة وعشرين
من الشهر الفائت ولا نفيق أبداً ....

" ما شفت خلي ... أويلاه ... خايف عليه من الخطر بين البساتين "



الاثنين، 15 فبراير 2010

دانتيــل


ستائر الدانتيل المطرزة بـ رائحتك ، أغبر عليها الوقت
القهوة باردة فقدت مذاقها الفرنسي ... وفستان القطيفة الكشميري مل وقوفه
عارياً بين حزم الرسائل والأشواق الرمادية / المتجمدة ..
هذا الصباح اشتقت السفر شأني شأن ( ليلى ) و( زهراء ) والأخريات
أين سأتجه والشوارع تحرم وجودي فيها دونك ؟!
وأهازيج العشب و المطر تخمد كلما مررت بها !
حتى " قعدات " الجارات والتفافهن حول جدتي / التي استهويتها سابقاً
لم تعد تغني عن حاجتي إليك واشتياقي لأرخبيلاتك ، لخيوط الحرير
المتدلية بعشق من رأسك ، ولتقاسيمك الفارسية جداً جداً ...
دونك لا أملك الكثير ، فقدت الآخر مني والبديل لهربي من فقدك ..
لمَ أعشقك لهذا الحد ؟ لمَ لا يرى بريقك السرمدي سواي أحد ؟
لنفترض العيش دون الماء ، من سيصمد ؟ لا أحد ..
سأتقدم ضحايا الجفاف بلا شك .. أنا دونك لست أصمد كما ينبغي لأعيش
ما تركت لي سوى' الفقد الذي انسلخت منه جبراً ..
خجلى' كنت حين عرفتك ، غضة لم يشتد عودي إلا معك ..
وحين اشتد ؛ سرقتك الغيوم الحبلى بالمطر مدعية أبوتك ....!




Parfum, un souvenir, et la pureté





I still remember the first- very first time i ate a snow ball ! it was kinda weird, fresh but painful ... the stores were closed, no one was there but us .. i remember that dark path we walked through .. the weather was frozen in that time of year

" stay close , ahmad "
" i'm starving "
" who's gonna carry sara , she is tired "
" !! not me "
" ? the way to the hotel is long & scary , huh "
" stop complaining, Rosa "
Words flew from our little thoughts & spread all over the place
.... so childish we were/
The day after, secrets were kept beyond those innocent hearts , then no one ever knows
...




لـ سويسرا / فرنسا ... وتفاصيل الثلج والبرد والغيم
عطر ، ذكرى' ، وحب


الأحد، 14 فبراير 2010

عبادة صوفية


إني عشقتك مذ عشقت الفقد والموت والولادة ...
مذ انهمر المطر في حلكة الظل وانهمرت معه أوراق التوت والخوخ والصبا
مذ احتفى الغيم بولادتي / ممطرة حد السكون
مذ تذوقت التواشيح الصوفية بألم عرفاني بحت
واحترقت معك بـ النون المدفونة في نهايات الترانيم ...
مازلت أنتشي بـ طقوسك بعد أن تندثر أدنى' التفاصيل ...
وحدك تتقن فن الصمت والوهج والاحتضار ، الذي لا أألفه إطلاقاً !
أيها السادي ، أنا لا أجيد الموسيقى أو اللعب بالأوتار
كفيفة كنت لا أبصر النزق ... إلاـك َ !


تراتيــل رقص



(( ر ))

راقصني مبتسما على غير العادة .." شفاف أنت اليوم ! "
قهقهة يصدرها / تفرداً ..
بصمت يكمل تمايلنا الإيقاعي
علمت أنه هو-هي تقابلا من جديد ..


(( ح ))

حافة الوهم كانت عند قدميه نهرته على جنونه
اقترب أكثر ، جعل يمعن التحديق إلى السماء ،
امتلأ صدره العارم بالهواء ..
هسهسة أطلقتها باسمه خوفاً / قلقاً ، حالة ذعرحتماً سأفقده ..
تجاهل ندائي الأبدي ، تهاوى' بجسده أسفل قدماي بكثير
حلق سريعاً رامياً معه كل شيء
هو ، جنونه وعشقنا المزعوم ...

(( ي ))

يباغتني فحيحه الدافئ
يلثم حناياي بلطف / يملؤ تفاصيل حكايتي الباردة غسقاً
يحيطها وريقات من أكاليل الشتاء ..
عيد ميلادي اليوم ليته يذكر ..
أتاني محنياً رأسه وعيناه تتفرس اللاشيء !
" كل عام وانتي بخير" ، تنطق شفاهه قاتلة حلمي محطمة إياه بقساوة ..
" أحبك " ببشاعة !
للمرة الأولى بعد سنين قضيتها متلهفة لسماعها من فمه
لكنني ما أدركت أنها بهذه البشاعة .. !


(( ل ))
لملمت ثياب خيبتي وأغراضي التي كانت تركن هنا وهناك
والتي عاشت لتشهد لي فشلا ذريعا في مقاومتي وسخطا على سذاجتي ..
الحرب تؤرقني ، كان لابد لي من الاستسلام
ببساطة أقف قبالته وحقائب الرحيل
يسكن الصمت بيننا مجددا ....
عيناي تأفلان ، توشكان على البكاء ..
أنهي السكون بصفعة ، " أكرهك " ... تغرق في إذنيه
بارتجافة عاشقة سابقة أمضي دون أن ألتفت إلى الوراء
تسمر هو هناك مندهشا و لم يفق قط من الإغماءة .... !




خذ بقايا ذكرياتك والأماني والوعود

وإمحي اسمي من حياتك وانسى إني بالوجود





السبت، 13 فبراير 2010

شهقة وهم






وينك انت ؟
وين كنت ؟
لو تصير بلحظة حلم
مرني بليلة دفا ... بساعة حنين
بس أشوفك !
تدري إني انتظرتك من زمان
انتظرتك بـ جنوني وبـ جروحي
وبـ أنين ...
لو أشوفك !
خلني أتخيل وصوفك
خلني أتعدى الخيال
خلني أرسم لنفسي صور تجمعني معك
قبل أشوفك ....
خلني أبكي ، خلني أسرح وأنجرح
وأذرف ألم
بعد أشوفك ....
تدري وش معنى أشوفك ؟
إني أملك كل ضحكات الزمن
وأحتفل وأنجن بك
وين أشوفك ؟
أبي روحك تنتشلني مني ، من ظلي وحزني
من تعب الوهم
تحتوي صمتي وهمسي
لـ كل شهقات السنين
وما أشوفك ....!


احتضار الأجنحة






أشهقـ ك بـ صرخة تشكو رمادية الموت ، أحتضرك بجنون عاشقة حد النزف
يولد الموت الأول / على صدرك ، يغرق جسدي بالبهتان ، بـ شعري
والزيف والمطر ...


ألفظـ ك سمفونية أخيرة عانقها جناحاي تنهار فيّ ملامح عشقك


تكاد تتلاشى' ، أتناسى' احتضاري فيك وأرقص
بشفافية أعاود الرقص ، أرقص ، وأرقص .....




الجمعة، 12 فبراير 2010

هوى' بحري


برائحة الزبد المالح ، وقوارب الصيادة النزقة ..

أحببتك مرجاناً يداعب أنامل قدمي وشطآن تموج بغنج الصفصاف

ونوارس أضفت سحراً خاصاً على زرقة السواحل

ترنو إليك صيداً شهياً ..

لن أسمح للرمال ولا النوارس ولا الأمواج بالتزود منك ..

كنت ، وسوف تكون لي أبداً ..


" يا هوى .. يا بحري , غرّب وإرجاع "


هنا موطننا الدافئ ، حيث الملوحة يلفها الحنين ..

حيث الأشواق والأحزان .. والحياة تولد وتموت كل دقيقة

تتلاشى معها " الحكاوي " و الأحاجي

وتبقى هناك زنبقة مخلدة غرسنا بذورها معا أسفل " الروشة "

لتحيا فصلاً يحكينا في تاريخ الوطن ....

وحدك تملأ أيامي زهواً ..

تدندن حروفي أغنية ، تجدول مواعيدنا / لقاءاتنا

وحدك تستنشق البحار والزنابق والسفن

وحدك ترسلها لي من بين الأمواج أصدافاً لترتسم على الرمال

.... " أحبك " !





الجمعة، 29 يناير 2010

تشرين حالم آخر ...


في صخب الموج ، بقايا أغنيات
تولد كلماتها وتموت كل دقيقة ... تشتاقني أكثر
تتوق للحب والموت وللبكاء ثانية ...
أضعني بين يديك طفلة مجنونة ، رماها الاشتياق على شطآنك
أنثى ذابت فيك حد السكر/ حد الثمالة ....
لـ تشرين والتوت ورائحة حلم غفا على أسرابي
حفنة من حنين وأنفاس ولهــى ....!


الخميس، 28 يناير 2010

رجفة وحلم








أبي أرسم من جنوني ضحكتك
وأبي أقطف من حنينك بسمتي
لمني حبني ضمني لك
صحي فيني رعشتي
روح اسأل الهوا والريح والمطر
ابحث اتحرى ترى عشقي انهمر
اسأل الأحلام عن واحد ملك
فيني كل ليلة دفا وكل حلم احتضر
تلقا وجهك انت
اسمك انت
وطيفك انت
يتلاعب بالحنين
وبمنامي ينذكر
انت حلمي وانت حبي
وانت قدري الأكيد
منت خيال صغار بلحظة اندثر
انت شوقي وانت عزفي الوحيد
منت صورة في برواز منسي انكسر
لمني حبني ضمني لك
صحي فيني رعشتي
واسأل الأحلام عنك من تكون
يا ليل غاص فيني حد السهر



أشلاؤهـــا





يحررني عشقك مني / منك ..
أتجرد من جسدي ، روحي تشغف بالطيران .. يباغتها الريح
تتكسر " جناحاتها " ، تتألم ...
تبكي الأنثى بداخلي ، حد الذوبان
ترسمك أميري لوحة خاصة في وجدانها

سيدي
انت الحلم
انت السراب
انت اللي موجت الألم
في حبنا
وأتقنت العذاب *

سيدي ، أما كنت قريباً لتبتعد أكثر ؟
أو كنت بعيداً لتقترب أكثر ؟
يتراقص طيفك على أنفاسي ، يعلن احتفال المطر
بـ أشلاء صغيرة / رقيقة فتتها الزمن
وما عاد يهمك أمرها !


بوح وأشياء أخرى





...وأحن إليك حنيني إلى أمي
ومدينتي والصبا وسالف الأيام ..
مذ رحلت ،
أفلت معك أرخبيلاتي السوداء
وخيوطي الحريرية
وبصري ..
ما عدت أبصر شيئاً
أو أعي شيئاً ..
أتراك آنست البعد والنسيان ؟
أم أنك لست تذكر شيئاً من جنوننا
الصاخب جداً .. جداً

كلما لاحت لي تقاسيمك بالأمس
وجدتني أحادث أصدقاءك ..
لا أسأل عنك !
لكنني أشتم رائحة عودتك فيهم ..
أناغي صوتك ، شبابك ، عبثك فيهم ..
يخيل لي أنها / رسائلي تصلك بدلاً منهم
تنزف لك أشواقي التي لم تمت ....

وأذكر دفئ أحاديثنا الليلية
ووشوشة أكياس السكاكر تحت وسادتك ..
لا زالت الوسادة تخبئ أسفلها فتات الحلوى
ووشوشة السكاكر ..
وصدى صوتك وضحكاتنا
ثم تأتينا أمي غاضبة ..
لازالت أمي تقتحم غرفتنا ليلاً / آملة أن تجدك هنا
مستلقياً على السرير الآخر ، بصخبك
فتزمجرنا وتخرج ..
ثم سرعان ما تجزع ،
لأنها تجدني وحدي دونك
لأنها تشهد انكساري كل يوم ..
ودموعي التي تجتاحني كلما أتى
الليل مثقلاَ ببرودة تشرين ..

أخي ....
أصبنا بعدك بالجنون ..
نتهافت أنا وأمي كل يوم
نبحث عنك في أرجاء البيت ..
نسأل عن دفاترك التي توارت عنا / خجلاً
نسأل عن صوتك ، عن فيروز عينيك
وننعى تختاً حملك ودفن معه أحلامك و " حكاويك "
ألا تشتاقنا ؟
كلينا ..
أنا وأنت
أنا وأمي ؟





خلجات لا تنتهي ...




وأظل أنحت وجهك / تقاسيمك على الجدران الطينية
تحت الرواشن ، في عتمة الليل ....
وتبقى رائحتك عالقة بأثوابي القطنية المزركشة
تأبى أن تتلاشى ....
وحدك كنت تخترق آلاف القلاع التي بنيتها ، قسراً
وحدك ، تنتشلني من وحل الموت إلى خيوط النور
كنت أنجرف إليك دون أن أدري !
كنا نحترق معاً ، نذوب معاً حد الانصهار
..... حُلُماً كنت، أجمل حُلُمْ !


الاثنين، 18 يناير 2010

رعشة في السماء




تذكر آخر مره التقينا ؟
كانت ليلة شتا ، السما مليانه نجوم والشارع معتم / فاضي ..
صوت قعقعة المطر على الرصيف الرطب ولّد موسيقى' خافتة
كنت تدندن لـ فيروز " تلج ... و ورق طاير .. والمسا حزين "
" اشش مابيك تكمل / المسا مو حزين "
تمنيت يومها نطير ، قلتلك : " خلنا نصنع [ جناحاتنا ] من الورق "
- " الورق خفيف مثل مشاعرج بهاللحظة "
" كاشفني "
- " أكثر من روحج "
" خلنا نصنعها من المطر ، أحب المطر "
- " بلحظة تمسكين المطر يتلاشى' "
" من الأحلام ؟ "
- " الأحلام رقيقة مثلج ، ما نقدر نجرحها "
مرهف ، انت مرهف حد الجنون ، حتى' الأحلام ما تبي تجرحها ...!
قريت التساؤل بعيني ، قبل لـ أأ
مديت ايدينك بالهوا ، همست :" مدي ايدينج بالهوا مثلي "
مديت بقلق وخوف ، خايفة يطلع كل شي كابوس
مثل كوابيس الـ عشرين سنة اللي مرت من عمري !
جزء منك تملكني ، انتشلني من وحل العتمة ...
وأخذني لـ خيوط النور .. انجرفت لك بروحي وحلمي وصمتي
- " سحرج ؟ "
" شنو ؟ "
- " أبي سحرج ! "
قهقهت بخفة " لو بيدي ؟! "
رعشة خوف رجعتلي ، " امسكني "
" امسكني " ، حاوطتني/احتويتني برقة ودفا
- " معاج للأبد "
" طرنــ ... "
- " طرنـــا .. فتحي عيونج "
كل شي أبيض ، اخترقت ايديني خيوط النور/الشفق يمكن !
لامست أرواحنا مدى' السحاب وتبعثرت بالأفق ....
تبعثرت تاركة وراها ورد وحب وصمت وذكريات
وصرنا أسماء ، مجرد أسماء مكتوبة على' أوراق أو وثايق
أصحابها اختفوا مع الريح ......


تذكر ....؟



( وحدك حينما تغيب ، تترك الأشياء خلفك في حالة غياب )

- الكاتبة الكويتية ميس العثمان



الأحد، 17 يناير 2010

هدير الأمس



مدينتنا تعج بالأسواق والرجال
رحل الرجال ،
خلت مدينتنا من الحب ، صارالسوق صامتاً / فقط ظلت الأغاني القديمة تصدح في الخواء
يخرج صدى' ترانيمها من المقهى' ويعود ثانية
أمسى' الوطن موحشاً ، وحده كان يتراقص الضوء في عتمة " الفرجان "
اختفت أصوات المواويل التي اعتادت آذاننا سماعها
تلاشت مع هدير الهولو والـ يامال
عاش الموج والوطن وأنا وحيدين .....!

الحلم













- i saw him ... والله شفته 
" منو ؟ "
-اهوا اهوا .. الحلم /The DREAM 
"Oh My ! شلون ؟ "
- شعره ، طوله ، جسمه ، عينه ، ابتسامته 
" وين ؟؟؟ "
- بالحلم مره ثانية !
" نفس الحلم ؟ "
- امم بس هالمره مع تفاصيله ، ملائكي شفاف
أحسه جزء مني ... اي صح صوته / ما سمعت صوته 
" ها ؟ "
- يلا يلا خليني أكمل الحلم يمكن أسمع صوته "


\....!